سطور من خلجات الروزنامة ...متجدد

زائر

أجملُ ما في السمـاءْ .... ليس قمرٌ ونجمٌ يُضاءْ
إنّـمـا ربٌّ فـوقــهـــا .... يـنـتـظـرُ توبةً ودُعـاءْ
قدْ لا ينتظرُ طـويلاً .... فلا تدري هذا المســاءْ
رُبـّمـا ترى مَـلَـكَــاً .... مـلـك الموت قـد جـــاءْ
فـلا يـنـفـعـكَ نـدماً .... وماذا يـفـيـدُ الـبـكـــــاءْ

زائر

أتعرف لماذا يضحك الطفل عندما تقذفه الى أعلى ؟؟

لأنه يعرف أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع !!

تلك هي الثقة ( وتلك هي ثقتي بربي لو رمتني الأقدار ...)

فسوف تلتقطني رحمة ربي قبل أن أقـــــع

*****

زائر

هنيئاً لمن بات والناس يدعون له ..

وويل لمن نام والناس يدعون عليه ..
وبشرى لمن أحبته القلوب ..
وخسارة لمن لعنته الألسن .. !

زائر

كن صديقاً للحياة ..
واجعل الإيمان راية ..
وامض حراً في ثبات ..
إنها كل الحكاية ..
وابتسم للدهر دوماً ..
إن يكن حلواً و مراً ..
ولتقل إن ذقت هماً ان بعد العسر يسراً ..
واستعن بالله دوماً .. إن بعد الكرب خيراً

زائر

للمؤمن أحباب ....

لا يرى جمال الدنيا بدونهم ....

ولا يشعر بآلامها مع دعائهم ...

ولا يفكر ولو لحظة بفراقهم ...

إنهم المتحابون في الله ....

*****

زائر

أفضل من حجتين وعشرين عمرة!!
رأى الفضيل بن عياض رحمه الله ولده وهو يمسح كفة الميزان بطرف ثوبه،
فسأله لماذا ؟
فقال الابن :
حتى لا أزن للمسلمين غبار الطريق!! فبكى الفضيل ،
وقال: إن عملك هذا يا بني عندي أفضل من حجتين وعشرين عمرة!!

*****

زائر

إذا أهمّك أمر غيرك،
فـأعلـم بأنّـك ذو طبعٍ أصيـل

وإذا رأيت في غيرك جمـالاً
فأعلم بأنّ داخلك جميل..

وإذا حافظت على الأخوة،
فأعلم بأنّ لك على منابر النور زميـل..

واذا راعيتَ معروف غيرك،
فأعلم بأنّك للوفاء خليل.

زائر

يوم يشبه الأضحى

لما خرج الأشعث بن قيس من عند أبي بكر بعد أن زوّجه أخته سل سيفه فلم يبق في السوق ذات أربع من بعير وفرس وبغل وشاة وثور إلا عقرها، فقيل لأبي بكر إنه ارتد. فقال: انظروا أين هو، فإذا هو في غرفة من غرف الأنصار والناس مجتمعون إليه وهو يقول: هذه وليمتي ولو كنت في بلادي لأولمت مثل ما يولم مثلي فليأخذ كل واحد مما وجد واغدوا تجدوا الأثمان، فلم يبق دار من دور المدينة إلا ودخله من اللحم، فكان ذلك اليوم قد شبه بيوم الأضحى.

*****

زائر

قال أحد الحكماء :

لا يغرنك أربعة

إكرام الملوك

وضحك الأعداء

وتملق النساء

وحرّ الشتاء

*****

زائر

قد تشعرون بالحزن على أمر ما
وقد تبكون بكاء [ المضطر ] ـ

وتنامون والله لا ينامـ عن تدبير أموركمـ

تمهلوا إنه يدبر لكمـ في الغيب أمور
لو علمتموها لبكيتمـ [ فرحاً ] ـ

لٱ تيأسوا إذا أخر الله ما تحبون
ولٱ تتأذوا من مرارة القدر،

ولٱ تحزنوا إذا أجبرتمـ على تعايش وضع قد يؤلمكمـ

بل اصبروا وابتسـموا
لٱنه قٱل بكل رحمة: (( إِنَ مَعَ العُسرِ يُسرَا )) ـ

قولوا يا رب

زائر

إذا وقعت في محنة

قال ابن الجوزي رحمه الله:

إذا وقعتَ في محنة يصعب الخلاص منها، فليس لك إلا الدعـاء واللجوء إلى الله بعد أن تُقدّم التوبة من الذنوب، فإن الزلل يُوجب العقوبة، فإذا زال الزلل بالتوبة من الذنوب ارتفع السبب، فإذا تُبتَ ودعوتَ، ولم ترَ للإجابة أثرًا فتفقّد أمرك، فربما كانت التوبة ما صحّت فصححها، ثم ادعُ، ولا تملَّ من الدعاء، فربما كانت المصلحة في تأخير الإجابة، وربـما لم تكن المصلحة في الإجـابة، فأنت تُثاب وتُجاب إلى منافعك، ومن منافعك أن لا تُعطى ما طلبت بل تُعوّض غيره، فإذا جاء إبليس فقال:
كم تدعوه ولا ترى إجابة، فقل:
أنا أتعبّد بالدعاء، وأنا موقن أن الجواب حاصل، غير أنه ربما كان تأخيره لبعض المصالح فهو يجيء في وقت مناسب، ولو لم يحصل حصل التعبد والتذلل.

*****

» من كل بستان زهرة .. متجدد